الوحدة: 26-1-2022
لم تنته بعد فصول اتحاد السياحة والسفر السابق وأخطائه الكارثية في ظل استمرار نفس الأسماء والأشخاص من اتباع الاتحاد المستقيل وبقائهم في مواقعهم ومراكزهم رغم أخطائهم الكثيرة والمتكررة، ففي إعادة وتكرار لقصة العثمانين، أحد إداريي منتخبنا الوطني ارتكب خطأ كارثياً جديداً ونسي جوازات السفر الخاصة باللاعبين المغتربين (ملهم بابولي وأوليفر كاسكاو وحسام عايش وأياز عثمان) في دمشق وبعد وصولهم إلى دبي وعند سؤاله عن جوازات السفر، تذكر فجأة ( يا سبحان الله ) أنه نسي الجوازات في (المكتب مكتب أصلان كنجو مدير قسم المنتخبات الوطنية) في مقر الاتحاد في دمشق، والسؤال هنا هل نسيها فعلاً أم تناساها عمداً لغاية ما…؟
ومن حسن حظ منتخبنا أن أمين سر اللجنة المؤقتة لاتحاد كرة القدم ورئيس البعثة توفيق سرحان لم يكن قد سافر بعد إلى الإمارات، ليقوم بتدارك الموضوع وينقذ الموقف ويأخذ الجوازات معه إلى دبي ولكن الشيء المضحك بالموضوع أن إدارة المنتخب أصدرت بياناً اعترفت فيه بالخطأ الحاصل ونسيان الجوازات ولكنها في نفس الوقت برأت مدير قسم المنتخبات الوطنية أصلان كنجو من القصة وتم تحميل الخطأ إلى إداري المنتخب (خالد السهو) دون ذكر اسمه شخصياً، ووعدت بمحاسبة هذا الإداري الذي يسهو وينسى كثيراً فور العودة إلى دمشق
ونحن سننتظر لنرى صدق هذا الكلام وإن كان ستتم المحاسبة فعلاً أم كالعادة يتم لفلفة القصة ونسيانها.
يبدو أن كنجو لديه فيتامين واو قوي جداً والقصة خالصة….
وأياز خارج المنتخب
من جهة أخرى استبعد الجهاز الفني والإداري لمنتخبنا اللاعب أياز عثمان من صفوف المنتخب بسبب اشتراطه على المدرب تيتا أن يلعب أساسياً في تشكيلة المنتخب وهذا ما رفضه المدرب بشكل مطلق؟ وذلك حسب ما جاء في بيان لاتحاد كرة القدم( اللجنة المؤقتة).
طبعاً هذا الكلام غير مقبول أبداً من اللاعب أياز وقرار تيتا بالاستغناء عنه كان قراراً شجاعاً، فالمنتخب فوق الجميع.
عفاف علي