الوحدة: 24-1-2022
تفتقر قرية (مليو) إلى الكثير من الأمور الخدمية التي يشكل الصرف الصحي جانباً منها، فإلى الآن ماتزال القرية تعتمد الجور الفنية والتصريف العشوائي في تصريف مياه الصرف الصحي، لتشكل معاناة تضاف إلى قائمة المعاناة التي يعيشها أهالي هذه القرية وخاصة خلال فصل الصيف التي تتسبب بانتشار الروائح الكريهة والحشرات مطالبين بضرورة تخديم القرية بشبكات للصرف الصحي.
بدورنا تواصلنا مع رئيس بلدية الحارة المهندس هشام إبراهيم للوقوف على الواقع الخدمي للقرية والذي أفاد بأنه تم العام الماضي تنفيذ مشروع صرف صحي بقيمة 53 مليون ليرة، تم خلاله تخديم وادي الحارة وأيضاً تجمع الحويز التابع لقرية مليو، وأضاف بأن قرية مليو غير مخدمة بشبكات صرف صحي لعدم وجود مصبات للصرف الصحي، مشيراً إلى أن تخديم القرية يحتاج إلى إحداث مصبات لذلك فأن تنفيذ أي مشروع للصرف الصحي مكلف جداً، ويتطلب ميزانية عالية تفوق ميزانية البلدية.
داليا حسن