الوحدة : 23-1-2022
كان لافتاً يوم أمس طلب رئاسة مجلس الوزراء من وزارة الكهرباء توفير أكبر قدر من التيار الكهربائي المنزلي خلال أيام العطلة القادمة.
وكان لافتاً أيضاً بعد ٢٤ ساعة تقريباً، أن وزارة الكهرباء لم تستجب لهذا الطلب، فغابت الكهرباء بشكل شبه تام عن مناطق كثيرة، وأصبحت أسوأ من ذي قبل.
نفهم أن المواطن لا يدرك معاناة وزارة الكهرباء، ولا يعرف أن مطالبته الحثيثة بزيادة (دقائق) الوصل غير ممكنة في الوضع الراهن، ولكن هذا المواطن يدرك أن (عدم واقعيته) تنتفي عندما تطلب رئاسة مجلس الوزراء من وزارة الكهرباء نفس الطلب الشعبي، ويستدل المواطن أن رئاسة الحكومة تعرف إمكانيات وزارة تابعة لها، وتعمل على مبدأ: (إن أردت أن تطاع، فاطلب المستطاع)، أو ربما هناك خطأ ما!!!.
الخلاصة، ومن دون فلسفة: أين الكهرباء؟، وهل تحسنت فعلاً في بعض الأماكن؟، أم أنها مازالت صامدة على ترديها؟…أجيبونا يرحمكم الله!!.
غيث حسن