الوحدة : 23-1-2022
يقال (مركب الضراير سار، و مركب السلايف احتار) بهذه العبارة استهلت السيدة نورمان التيشوري إجابتها على سؤال: كيف قبلتِ أن تكوني الزوجة الثانية؟ لتكمل قائلة: ضرتي طلبت مني ذلك، فهي عاقر، وتحب زوجها، و تريده أن يكون أباً، وله أولاد يهتمون به عندما يتقدم بالعمر، وهكذا كان، شريطة أن نسكن في بيتين متلاصقين، ولا أبالغ إذا قلت إنها بمثابة الأم الثانية لأولادي الثلاثة، فهم يحبونها كثيراً لاهتمامها الكبير بهم وحنانها ومحبتها لهم.
أما السيدة دلال التنكلزي فقالت: قبلت أن أكون الزوجة الثانية ببساطة لأنه أرمل، ولديه أطفال أحببتهم منذ لقائي الأول بهم، وأحاول جاهدة ودون كلل أن أكون بمثابة أمهم الثانية فهم ينادوني ماما، أحبهم كثيراً.
بينما السيدة لبنى .ك، قالت: وافقت على أن أكون الزوجة الثانية لأنني أرملة، وأخاف من المستقبل، فأنا يتيمة الأب والأم وبحاجة لمن يسندني ويدعمني مادياً ومعنوياً. الآنسة م. ع. س قالت: أحببت شخصاً وطلبني للزواج لكن أهلي رفضوه فتزوج، لكنه حالياً على خلاف مع زوجته وإذا تم الطلاق حينها أقبل أن أكون الزوجة الثانية.
الآنسة جيداء. ق، قالت: بصراحة إذا أحببت رجلاً وأحبني لا أمانع في هذه الحالة أن أكون الزوجة الثانية أو حتى الثالثة، فإذا وجد الحب الحقيقي يتغلب على كل الصعوبات.
الآنسة ظلال. ب، قالت: نحن نعيش في مجتمع عدد الإناث فيه يفوق عدد الذكور، لذلك في بعض الحالات يتم تغيير الموازين والقناعات، أو ربما يتدخل القدر والنصيب في هذا الأمر، فلا أحد يعرف ماذا ستحمل له الأيام القادمة؟
رفيدة يونس أحمد