الوحدة : 23-1-2022
تختلف ثقافة الزواج عميقاً بين المجتمعات حول العالم تبعاً للقوانين وتبعاً للعقائد الدينية أيضاً، وربما يلعب العرف دوراً لا بأس به في ذلك.
وإذا ما اتجهنا شرقاً إلى مجتمعاتنا حيث تعدد الزوجات مباحاً شرعاً دينياً ووضعياً.
ندخل في هامش الآراء والقناعات الشخصية حول القبول بهذا المباح أو رفضه، فالمستوى التعليمي والاستقلال المادي وحتى نمط التفكير الفردي هي عوامل حاسمة في قبول أو رفض مبدأ الزواج المتعدد، فهناك مبررات دائماً للذكر في اللجوء إلى أكثر من زيجة، وبطبيعة الحال هناك مبررات أخرى أيضاً للأنثى في قبول الزواج من رجل متزوج بأخرى أو أكثر.. وفق العوامل الآنفة الذكر.
وما بين هذا وذاك تنقسم النساء بين رافضة ومستنكرة لهذا الأمر لسبب أو لآخر، وبين أخرى متقبلة لأن تكون زوجة ثانية بكل الثقة والقناعة قولاً وفعلاً.
في ملفنا الاجتماعي هذا، سألنا شابات وسيدات بأعمار مختلفة، كل سيدة على حدة: هل تقبلين أن تكوني زوجة ثانية؟..
تنوعت الإجابات وتعددت الآراء تحت قناعات مختلفة بعضها يخضع للمصلحة الشخصية وأخرى منطقية.
نور محمد حاتم