الأيادي البيضاء… في الوقت المناسب!

الوحدة 22-1-2022

يمرّ أيّ منّا بظروف صعبة, وقد لا يجد من يمدّ له يد العون ولو بسؤال أو كلمة حلوة, وقد يحصل العكس, وتتحول مساحة الألم لديك إلى بستان أمان وحلم…

رغم الظروف المادية الصعبة التي يعيشها معظمنا إلا أن أصالة أرواحنا, وطيبة منشأنا, وبذرة الخير التي زرعها فينا أهلنا, جعلت منا أناساً ميّالين للخير بطبعنا, مهما حاولنا التطبّع بقسوة الظروف التي نعيشها…

التعميم في كل الاتجاهات ليس صحيحاً, لكن عندما تكون مساحة الخير في نفوسنا أكبر من نظيرتها للشرّ, فإننا نسمو إلى مرتبة الإنسان, ونتسلَّح بعزيمة أكبر لما هو آتٍ من الزمن…

ما زالت أيادي الخير تتسلل إلى تعبنا وإلى حيرتنا, فتنقذنا كما النسمة الغربية التي تعد بالمطر, وما أحلى وقعها بالنفوس..

مجتمعنا السوري, ورغم كل محاولات الإساءة إلى صورته وإلى عاداته, مازال مجتمعنا خيّراً ومتماسكاً, وذبول بعض الأعشاب أو الزهور في حديقة ما لا يقلل من أهمية ما تبقى فيها…

ربما تغيّر البعض مكرهاً, أو ربما تكشف هذا البعض, ولكنه يبقى بعضاً وليس كلاً, وسيبقى الخير قائماً فينا ولو بـ (سكبة طعام)!

إيفا الحكيم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار