الوحدة : 19-1-2022
إن تثبيت العاملين المؤقتين بمختلف فئاتهم واختصاصاتهم، هو الهم المؤرق لهم، الذي يرهق كاهلهم، مع أنه حق مستحق لهم، وإذا ماتحقق ذلك قريباً، فتنعكس آثاره إيجاباً على استقرار العامل وأسرته وعمله. ولمعرفة ماهية دور اتحاد نقابات العمال، فيما يخص تثبيت العمال المؤقتين والعقود السنوية والموسمية، أكد ل( الوحدة) السيد منعم عثمان – رئيس اتحاد نقابات عمال محافظة اللاذقية: إنه مطلب محق دائماً حتى يتحقق، لما يشكله من استقرار للعامل ولأسرته في آن معاً، ما يؤدي إلى رفع وتيرة العطاء بشكل أفضل لدى الطبقة العاملة عموماً.
وقد طالبنا بذلك مراراً وتكراراً من خلال مذكرات عديدة إلى الاتحاد العام لنقابات العمال ،وكذلك بالمؤتمرات النقابية المختلفة سواء منها الفرعية، أوالمركزية، أو من خلال المجلس العام. هذا، ويوجد حوار دائم بين الاتحاد العام لنقابات العمال والحكومة..بهدف تحسين وضع الطبقة العاملة، والعمل على استقرارها، ولاسيما فيما يتعلق بزيادة الرواتب والأجور.. والخدمات الأخرى المتممة كالطبابة والتأمين ودراسة نظام الحوافز والتعويضات واللباس والوجبة الغذائية والأعمال الشاقة والمجهدة، وذلك انسجاماً مع الدور الرئيس لاتحاد العمال بالحفاظ على حقوق العاملين بمختلف المستويات والقطاعات كافة. علماً، أن كل العاملين في القطاعين العام والخاص الخاضعين لنظام التأمينات الاجتماعية والمعاشات يتقاضون حقوقهم كاملة حتى بعد التقاعد، وفقاً للأنظمة المعمول بها في التأمينات الاجتماعية، بغض النظر عن طبيعة التقاعد.
وبالتأكيد، إن أبرز مطالب اتحاد نقابات العمال، هي: تعديل قوانين العمل بما يتناسب مع الواقع المعيشي الحالي، حفاظاً على حقوق الطبقة العاملة، التي هي الركيزة الأساسية في مواقع العمل والانتاج. لافتاً إلى أن جميع الراغبين، يمكنهم أن يتقدموا للمسابقة المركزية، ولكن بالنسبة للعمال المؤقتين، تحتسب علامات تثقيل إضافية للقائمين منهم على رأس عملهم، وتتفاوت الدرجات المثقلة بين عامل مؤقت، وعامل بموجب عقد سنوي، مع مراعاة احتساب زمن مدة العمل.
الحسن سلطانة