الوحدة 18-1-2022
يعد كراج الفاروس من أقدم الكراجات في مدينة اللاذقية، لكن بقي على وضعه الراهن منذ نشأته، ولم يتغير عليه أي جديد، فالكراج عبارة عن مشاع يوجد به عدد من الحارات الخاصة بدخول السرافيس ويطلق عليه اسم مركز انطلاق سرافيس المنطقة الشمالية.
من خلال زيارتنا للكراج حاولنا أن نعبر عن مدى أهمية هذا الموقع من خلال حديثنا مع رواده فقد أشار بعضهم إلى انعدام المخططات والدراسات التي من شأنها أن تجعل من هذا المرفق الخدمي مركزاً لتجمع السرافيس وانطلاق كل منها إلى مقصدها، فهل يعقل أن يكون الكراج بهذا المنظر الفوضوي حيث لا يوجد مكان للدخول والخروج المنظم، فمنذ عهود طويلة لم تقم الجهات المعنية بتحسينه أو تطويره،كما تحدثت إحدى السيدات: منذ زمن ونحن نسمع بأنه سيتم وضعه في منطقة لائقة باسم تجمع انطلاق المركز الشمالي، فهل يعقل أن يبقى على وضعه الراهن تلفه الكثير من علامات الاستفهام والتعجب فالقمامة والأوساخ أحد معالمه والحفر وقلة التزفيت والعناية به أصبحت ظاهرة طبيعية له، والمظلات الشمسية كما هي منذ أن تم وضعها لأول مرة؟!
كما تحدثنا مع بعض السائقين لمعرفة رأيهم بهذا الكراج فقال سعيد يونس لا يوجد أسوأ من هكذا كراج فالحفر هي السمة الرئيسية له، وعند هطول الأمطار يصبح المكان عبارة عن مستنقع من المياه فلا فوهات تصريف مطري به، وإن وجدت فهي خارج الخدمة نتيجة انعدام الصيانة، فلماذا لا يتم تحسينه وتقديم خدمات جيدة من حيث صيانة المظلات وتزفيت الحارات الخاصة بدخول السرافيس ووضع جدار أو سور ومكان لدخول وخروج السرافيس.
بثينة منى
تصوير حليم قاسم