الوحدة: 17-1-2022
تسعى الأسرة إلى تربية أبنائها مستظلة بأساليبها التربوية وتساعدهم على توسيع معارفهم وإدراك قدراتهم لتحديد توجهاتهم الدراسية والعملية، وبناء شخصيتهم، لكن بعض الأهالي يجهلون أهمية هذه المرحلة العمرية ويتبعون أساليب تربوية خاطئة تنعكس سلباً على شخصية الأبناء وتؤدي لاضطرابات سلوكية ترافقهم إلى مراحل عمرية متقدمة.
حول الأساليب التربوية الخاطئة تقول المربية ميرفت أحمد: بعض الأهالي يتبعون أساليب خاطئة في تربية أبنائهم نتيجة جهلهم بطرق التربية والتوجيه السليم واتباعهم الأساليب المتوارثة التي تربوا عليها متناسين الاختلاف ما بين الأجيال والقدرة على تحمل قسوة الظروف سابقاً. أما الآن أبناؤنا يعيشون الحياة مدللين بوجود كافة أنواع الرفاهية والتقنيات الحديثة والتطور في التعليم إلا أنهم غير راضين ودائماً يطلبون الأكثر، وهذا السلوك يشكل خطراً على مستقبلهم ويفقدهم صفة الاستقلالية وحسن التصرف وعدم الاستقرار وقد يسير بهم إلى طريق الفشل.
الأطفال كتلة من الأحاسيس هذا ما قاله السيد رفعت مكنا وتابع: علينا تحويلها إلى ما هو مفيد وتنشيطها بما هو أفضل ويتوجب علينا جميعاً تقديم الحماية والرعاية لأطفالنا من كل أذى أو شرّ يمس بهم وتقديم التوعية وإرشادهم للتصرف بالطرق الصحيحة والآمنة باعتبارهم
ما زالوا في بداية الطريق وليس لديهم المخزون الكافي والخبرة في أمور حياتهم ومستقبلهم.
أخيراً :يجب العمل على خلق علاقة من المودة والتعاطف والتعاون بين الأبناء والمساواة بينهم وعدم إظهار الحب والرعاية الزائدة لحثهم على الاهتمام بمستقبلهم .
معينة أحمد جرعة