الوحدة : 12-1-2022
أكد المهندس فراس حيدر مدير الموارد المائية باللاذقية بأنّ الأمطار التي هطلت مؤخراً قد ساهمت في تحسين تخزين سدود المحافظة.
وقال م. حيدر أنّ نسبة التخزين العامة في تلك السدود وصلت إلى 44% حتى الآن وهي النسبة المبشرة إذا ما أخذنا بالاعتبار أننا لازلنا في بداية موسم الأمطار، لافتاً إلى أن أعلى رقم للهطول المطري كان في منطقتي سدي السفرقية وبحمرة بالقرداحة وأن أدنى هذه الأرقام كان على منطقة سد الحويز بجبلة الذي وصلت فيه كمية الهطول إلى 360مم في الوقت الذي وصل فيه هذا الرقم إلى 443مم في سد تشرين و489مم على منطقة سد الثورة و424مم على سد الحفة أما غزارة نبع السن فقد ارتفعت إلى 14م3 في الثانية.
وأوضح مدير الموارد المائية بأن المديرية تسعى ومن خلال المشاريع الواردة في خططها لإقامة العديد من السدات لحصاد مياه الأمطار وذلك بغية الاستفادة من أكبر كمية ممكنة من المياه للاستفادة منها في مجالات سد عجز مياه الشرب من خلال تأمين مصدر داعم لمياه الشرب للتجمعات السكانية المجاورة للسدة وتحويل مساحة الأراضي الزراعية المستفيدة من السدة من زراعات بعلية إلى زراعات مروية وخاصة للأشجار المثمرة مما يؤدي إلى زيادة الإنتاج الزراعي إضافة للاستفادة في تلك السدات في مجالات الاستثمار السياحي للمناطق الجبلية والمساهمة في إطفاء الحرائق.
وأشار م. حيدر إلى تنفيذ 8 سدات مائية ضمن محافظة اللاذقية حتى الآن هي سدة القلعة في منطقة كسب المكونة من سدة ركامية بنواة غضارية بارتفاع /12/م ومفيض جانبي ومفرغ سفلي لتخزين 40,6م3 لإرواء مساحة 15 هكتار في القرى المستفيدة من المشروع وهي بللورة ومزارعها.
أما السدة الثانية فهي سدة السفرقية في منطقة القرداحة إلى القرب من سد صلاح الدين بحوالي 10,5كم على مجرى نهر الديرونة وهي عبارة عن سدة بيتونية بطول 45م وارتفاع 11,2م مع مفيض جبهي ومفرغ سفلي لتخزين40,4ألف م3 من المياه لإرواء مساحة 10 هكتارات من أراضي السفرقية والديرونة وجزء من أراضي قرية بطرة في حين تقع السدة الثالثة في الدفلة في منطقة البسيط والمقامة على ساقية الدفلة والمكونة من سدة بيتونية بارتفاع 14متراً وطول 52م مع مفيض جبهي ومفرغ سفلي لتخزين 28ألف م3 من المياه لاستخدامها في إرواء مساحة 10 هكتارات من أراضي القرى المستفيدة من السدة وهي الدفلة والمزارع التابعة لها وقد تم تأسيس جمعية لمستخدمي المياه للاستفادة من السدة التي تستثمر لغايات الري.
وأما سدة الخارون في منطقة الحفة فهي خامس تلك السدات وهي مكونة من سدة بيتونية بارتفاع 16,5م و طول 62 مع مفيض جبهي ومفرغ سفلي لتخزين 45 ألف م3 من المياه التي تستخدم لإرواء مساحة10 هكتارات من أراضي عين التينة والقرى والمزارع التابعة لها في حين تشكل سدة بعمرين في منطقة الحفة سادس تلك السدات وهي عبارة عن سدة بيتونية بارتفاع 14,8م و طول 45م مع مفيض جبهي ومفرع سفلي لتخزين 50 ألف م3 من المياه التي تستخدم لإرواء مساحة 15 هكتار من أراضي قرى بعمرين ووطى الرامى وجورة المراب حيث تم تشكيل جمعية لمستخدمي المياه لاستثمار مياه السدة في أغراض السقاية وتعد سدة خرايب سالم في منطقة جبلة سابع تلك السدات وهي مكونة من سدة بيتونية بارتفاع 6 أمتار مع مفيض جبهي و مأخذ ري أنبوبي بقطر 200م لتخزين 14 ألف من المياه التي تستفيد منها قرية خرايب سالم في حين تعتبر سدة الزهراء في منطقة اللاذقية خربة سولاس ثامن تلك السدات وهي مكونة من سدة بيتونية بطول 60 م و ارتفاع 17,5 م وحجم التخزين 170 ألف م3 مع مفيض جبهي لإرواء مساحة 40 هكتار من أراضي خربة سولاس التي تم تشكيل جمعية لمستخدمي المياه فيها لاستثمار مياه السدة في مجال السقاية وختم م. حيدر حديثه بالإشارة إلى قيام المديرية و من خلال مشروع التنمية الريفية لإعادة تأهيل حفيرة بطموش الجبلية بريف جبلة بحجم تخزين 7000م3 للاستفادة منها من قبل أهالي المنطقة في أغراض عديدة إضافة لمتابعتها لتنفيذ سدة شرق حطين في منطقة القرداحة والمكونة من سدة بيتونية بارتفاع 16م وحجم تخزين يصل
إلى 21,4م3 مع مفيض جبهي مع متابعة سدة عين التينة في منطقة الحفة والمكونة من سدة ركامية بارتفاع 14,8م وحجم تخزين 30ألف م3 مع مفيض جانبي والتي يتم تنفيذها من خلال عقد مبرم مع مؤسسته الإسكان العسكرية.
نعمان أصلان