الوحدة : 9-1-2022
قال وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد سامر الخليل رداً على طروحات وتساؤلات الزملاء في مؤسسة الوحدة: إن تجارب الدول, أثبتت أن المشاريع الصغيرة والمتوسطة لها دور مهم في دوران العجلة الاقتصادية، سواء من خلال زيادة الإنتاج الوطني وتحقيق نسب تشغيل أو خفض مستوى البطالة، وللتوسع في الاعتماد على المشاريع الصغيرة في سورية، لابد من اعتماد مبدأ (دعه يعمل.. دعه يمر), مثلاً: تسهيل إجراءات تأسيس المنشآت الصغيرة، ونظراً للظروف الحالية هل يمكن إعفاؤها من الضرائب في السنوات الأولى لبدء المشروع، والحصول على تمويل لهذه المشروعات، إضافة إلى توفير الاستشارة والخبرة.
وأضاف: في عام 2٠١٦ بدأ وضع آلية جديدة للاستيراد وهي عدم منح موافقة الاستيراد إلا عبر دليل نضع فيه ما هو ضروري كي لا يتم التلاعب بمنح الرخص والمواد المسموحة، ويوجد وصف وشروط لكل الإجازات، كل مادة موجودة بالدليل مفتوحة، لكل الناس وواقع الحال صاحب العلاقة يقدم طلباً وترسل الطلبات للتدقيق وهناك يومان للمنح، وتتم الموافقة وفق الدليل من دون استثناءات ويمكن التدقيق بكل مادة ويمكن أن نضع قريباً على موقع الوزارة الدليل وعدد المستوردين منعاً لأي تجاوز أو استثناء، وما يحدث مثلاً فمادة السكر تأتي بكميات كبيرة وفرص الشحن وكلفها أقل وكل مستورد يستورد حسب استطاعته.
وأضاف: لدينا ٥١ طلب استثمار ونحن عندما اخترنا القطاعات اخترنا مواد تحقق قيمة إستراتيجية وتوجد معايير اقتصادية نعمل عليها وضمن برنامج إحلال البدائل نأخذ بعين الاعتبار المحافظة على الصناعات القائمة.
أما فيما يخص مجالس رجال الأعمال فقال: مجالس الأعمال بقيت ستة مجالس مع الدول وأصبحت سبعة بعد إضافة المجلس الإماراتي 2016.