الوحدة:9-1-2022
أثار خبر إقرار امتحان القبول في نقابة المحامين الذي أقره المؤتمر العام، ضجة في أوساط عديدة، وخاصة لدى خريجي كليات الحقوق في القطر، الذين وجدوا فيه عقبة إضافية توضع في وجه دخولهم سوق العمل، ومن وجهة نظرهم فإن مدة التدريب العملي لسنتين والتي يخضع لها الراغب في الانتساب للنقابة هي وسيلة أنجح لرفع مستوى كفاءة المحامي.
وعليه توجهنا بالسؤال إلى نقيب المحامين في اللاذقية المحامي أيمن شباني لبيان رأيه حيث أكد شباني أنه يقف إلى جانب خريجي كلية الحقوق ويثني على عزيمتهم في طريق التعلم ورفع تحصيلهم العلمي، كما أشار إلى أن إقرار امتحان للقبول في نقابة المحامين غير مجدٍ بصيغته الحالية، حيث من غير المقنع أن نفرض امتحاناً آخر على طالب قد أنهى للتو امتحاناته في جميع مقرراته الجامعية بمواد القانون، وتابع شباني: سيكون الامتحان محققاً لهدفه المنشود (رفع سوية المحامين) إذا تم اعتماده بعد الانتهاء من سنتي التدريب العملي اللتين يخضع لهما المحامي، حيث يستطيع المتدرب خلالهما الانخراط بالجانب العملي في مهنة المحاماة والذي سيكسبه خبرة إضافية وسيرفع مستوى كفاءته، وختم شباني قائلاً: إن كان لابد من هذا الامتحان سنحرص بأن يكون بآلية أفضل لتضمن بشكل فعلي تحقيق النفع وألا يكون مجرد عقبة في وجه الطلاب الخريجين المقبلين على مزاولة مهنة المحاماة.
ياسمين شعبان