الوحدة: 6-1-2022
قال مدير صناعة اللاذقية المهندس رامي كحيلة للوحدة إن الترخيص الإداري يعتبر من أهم المعوقات التي تواجه الصناعيين دون استثناء، فيما تعامل منشآت التصنيع الزراعي نفس معاملة المنشآت الأخرى، مؤكداً على ضرورة إنشاء مدن صناعية جديدة وتأهيلها لاستيعاب هذا الفرع من الصناعات، إضافة إلى التوسع بالبنى التحتية للمناطق الصناعية القائمة.
وأشار كحيلة إلى وجود اهتمام حكومي بمشروعات التصنيع الزراعية يتمثل في دعم الصادرات الزراعية من خلال لجنة دعم الصادرات وتخفيض الرسوم والضرائب المترتبة على ذلك، وتأمين أسواق خارجية لتصريف المنتجات الزراعية، إضافة إلى القروض والتمويل المتابعة من قبل الجهات المعنية، وتوفير الطاقة اللازمة لتشغيل هذه المنشآت من محروقات وكهرباء وغيرها.
ولفت إلى أن معوقات هذه المشروعات تنحصر في التراخيص الإدارية كما سبق ذكره، وأجور النقل والتسويق المرتفعة، وتأمين المحروقات، والتحويلات الخارجية ومرور الشاحنات عبر المنافذ الحدودية بسبب العقوبات الجائرة والحصار الاقتصادي، مؤكداً على ضرورة أن يكون الترخيص الصناعي حصراً من الوحدة الإدارية المعنية ومديرية الصناعة.
وأوضح مدير صناعة اللاذقية أن للمنطقة الساحلية خصوصية في إنشاء صناعات زراعية تحويلية من كونسروة وألبان وأجبان وعصائر طبيعية وصناعات سمكية واستخراج الملح البحري وغيرها من الصناعات والمهن البحرية ومعامل زيت الزيتون، فيما بلغ عدد منشآت عصر الزيتون بالمحافظة 121 منشأة، وفلترة وتصفية الزيتون 11، في حين يبلغ عدد منشآت فرز وتشميع وتوضيب الحمضيات 20، وإنتاج مكثفات وعصائر الفواكه 3، العصائر والشرابات 5 ، والكونسروة 1، طحن الحبوب 8 ، الألبان والأجبان ومشتقاتها 9 ، سماد عضوي من بقايا مخلفات الحيوانات 1، كما بلغ عدد المنشآت الصناعية الحرفية لصناعة الألبان 93.
تمام ضاهر