90% من العمالة نسائية في الشركة العامة للدراسات الهندسية بطرطوس وشجون عديدة في قطاع البناء والإسمنت !!
الوحدة : 5-1-2022
نتوقف اليوم على قطاع من أهم القطاعات التي يعول عليها مرحلة إعادة الإعمار في سورية ، وبعيداً عن مطلب تحسين الوضع المعيشي للعمال في قطاع البناء والإسمنت والذين لم تتغير أوضاعهم رغم الزيادة الأخيرة كون الأسعار تتضاعف بشكل يومي فيما لا تكفي الأجور معيشة أيام ضمن الظروف الحالية ، أعاد عمال نقابة عمال البناء والإسمنت بطرطوس التذكير خلال انعقاد الهيئات العامة للجانهم النقابية في الشهر المنصرم بضرورة تثبيت عمال العقود السنوية والمياومين وضم سني الخدمة لهم ، وحول هذه النقطة أوضح السيد سليم جنيد رئيس نقابتهم أنه من غير المعقول أن يصل عدد كبير من العمال لسن التقاعد دون أن يكملوا / 15/ سنة ، حيث تم التعاقد معهم سنوياً في 2/8/2015 ، وذلك مع ضرورة تشميلهم بالأعمال الشاقة والمجهدة ، وهذا ما حدث مع الكثير من عمال معمل الإسمنت حيث يوجد 2400 عامل منهم1400 عامل غير مثبتين (عقود) ، وتابع جنيد حديثه عن واقع العمال في الشركة العامة للدراسات الهندسية حيث أشار العمال فيها لضرورة تأمين آلية للفرقة الطبوغرافية حيث أن أقل جهاز لديهم يتراوح سعره بين (8-10) مليون ل.س ولابد من سيارة مؤمنة لوقاية هذه الأجهزة من أي ضرر ، كما يجب إعطاء مستحقات الشركة المتأخرة من الكشوف المقدمة للبلديات من عام عام 1984 ، ناهيك عن أن هناك 157 عامل في الشركة منهم 83 أنثى و6 مساعدين هندسيين!! ، ما يتطلب زيادة عدد المساعدين الذكور كونه من الصعب والشاق جداً مطالبة السيدات بالصعود للأبنية المرتفعة قيد الإنشاء للقيام بمهمة الأشراف ، فيما طالب عمال قطاع شركتي الطرق والجسور والبناء والتعمير بتشميلهم جميعاً بالوجبة الغذائية واللباس العمالي ، ورفع قيمة الطبابة بالشركات الإنشائية حيث انتهت الاعتمادات المخصصة من الشهر الرابع والخامس في العام الماضي ، وذلك طبعاً مع رفع تسعيرة وزارة الصحة للطبابة بما يتناسب مع الأجور الحالية ، بدوره السيد ثائر بيشاني رئيس لجنة القطاع الخاص في النقابة أكد أن النقابة كثفت في الفترة الأخيرة جولاتها على الورش الخاصة داعية العمال للانتساب للنقابة وتثبيت عقود عملهم في النقابة ، وذلك لحماية حقوقهم في حال حصول أي مشاكل لديهم مع أصحاب العمل ، في ظل الأسعار المتذبذبة والمتصاعدة يومياً ، إضافة لتمكينهم من الاستفادة من صناديق النقابة والتأمينات الاجتماعية وتقديم الضمانة لهم في الشيخوخة ، أو في حال التعرض لأي إصابة أثناء العمل كون عمل هذا القطاع يعتبر حقيقة من الأعمال الخطرة والشاقة جداً ، ومعظم العاملين يعملون دون ظروف الحماية والوقاية اللازمة تاركين سلامتهم للقدر والحظ ، كما أشار بيشاني أن النقابة تتابع أيضاً جميع الشكاوى التي تصلها من بعض أصحاب الملك في بعض الورشات في حال شعورهم بالغبن جراء الأجر المطلوب من العامل و سوء التنفيذ الذي يحدث أحياناً ، نشير أخيراً أن عدد من العمال كانوا قد طالبوا أيضاً بالتوسط لدى الهجرة والجوازات لطلب الشهادات المهنية من النقابة لمن يريد الحصول على جواز سفر كما كان سابقاً ، كما دعوا لضرورة دعم القطاع العام وتطويره بالآليات الجديدة تخفيفاً لنفقات الإصلاح وخص جبهات عمل القطاع العام بالمشاريع الكبيرة بالتراضي ، ومتابعة إبرام عقود مع جميع المسرحين من الخدمة الاحتياطية والإلزامية والعمل على التثبيت حسب الفئات ، ورفع سقف القروض النقابية أيضاً
رنا الحمدان