الوحدة 4-1-2022
هو الطريق إلى سهل عكار و عمريت الأثرية وإلى مقرات الجامعات المؤقتة والمنطار والحميدية والصفصافة والعديد من المجمعات السياحية وللمسافرين ولشاحنات النقل البري وصولاً إلى الحدود اللبنانية، كان من المفترض أن يتحول لطريق دولي بما تعنيه الكلمة من توافر مواصفات ، لكنه اليوم يعاني في الكثير من أجزائه من الاهتراء والحاجة للتوسع خاصة في الأجزاء المفتوحة للسيارات بالاتجاهين ناهيك عن الظلام الدامس والخطورة جراء وجود الكثير من الحاويات الموزعة بعناية على طول الطريق ، والتي تدخل أكثر من متر في الطريق النظامي !! بشكل مفاجىء قد يعرض الكثير من السيارات والدراجات النارية للحوادث الصادمة ، نخص منها بالذكر الحاوية الموجودة قرب الطريق الفرعي المجاور للافتة مقام الشيخ إبراهيم عباس ، كما ذكر لنا مواطنون مطالبين بإعادة النظر بوضع هذه الحاويات والقيام بتلوينها بألوان فوسفورية مضيئة على أقل تقدير لتجنب خطر الحوادث المؤسفة بالأخص للسيارات والسرافيس والدراجات النارية التي تسير بسرعات عالية على هذا الطريق .
رنا الحمدان