الوحدة: 2-1-2022
صدرت أمس قائمة لاعبي منتخبنا الوطني للرجال بكرة القدم، الذين وقع عليهم اختيار المدرب تيتا فاليريو بعد انتهاء معسكر حلب ، وشهدت القائمة استبعاد ثلاثة لاعبين من الأربعة المغتربين وهم ( ماتياس بهنان و ألمار أبراهام وشيركو شهاب ) وتم اختيار لاعب واحد فقط منهم ( مارك جرجس).
كما شهدت القائمة تواجد مجموعة من اللاعبين الشباب ( محمود الأسود والليث علي و حمزة الكردي ومصطفى جنيد) .
واللاعبون هم :إبراهيم عالمة – خالد حجي عثمان – شاهر الشاكر – أحمد الصالح – عبد القادر عدي – الليث علي – صبحي شوفان – محمود الأسود – عمرو جنيات – محمد صهيوني – تامر حاج محمد – سعد أحمد – محمد ريحانية – مصطفى جنيد – كامل كواية – علي بشماني – عبد الرزاق محمد – حمزة الكردي – كامل حميشة – مارك جرجس.
وما إن صدرت القائمة حتى بدأت الصفحات الفيسبوكية بكيل الاتهامات والانتقادات للمدرب تيتا بطريقة مزعجة جداً وبأنه رضخ للواسطة وأن المحسوبيات ما زالت موجودة في المنتخب وكل صفحة تابعة لنادي تنتقد المدرب باستبعاد لاعبي ناديهم ولماذا فلان تم استبعاده وفلان تم اختياره واللاعب فلان أفضل من فلان لدرجة أصبح الجميع يفهم أكثر من المدرب …..
وإلى تلك الصفحات الصفراء، نقول كفاكم نشر أحاديث وانتقادات للمنتخب والمدرب، دعوا تيتا يعمل كما يشاء واحترموا قراره واختياراته فهو الأدرى بمن يستحق التواجد في المنتخب دعوا عواطفكم على جنب وقفوا مع المنتخب وادعموا خيارات المدرب الآن واتركوه يعمل .
سيلتحق اللاعبون الذين تم اختيارهم في معسكر دمشق الذين يبدأ اليوم لمدة يومين في الثاني والثالث من الشهر الجاري وذلك تمهيداً لإقامة معسكر خارجي في قطر والذي كان من المقرر أن يبدأ اليوم ولكن حصل تأخير في السفر ولا نعرف ماهي أسباب هذا التأخير ولكن بحسب تصريح رئيس اللجنة المؤقتة لاتحاد كرة القدم نبيل السباعي أن سبب التأخير هو عدم صدور تأشيرات الدخول للاعبين حتى الآن … ؟
وهنا نسأل من هو السبب فيما يحصل من تأخير دائم فيما يخص الأمور الإدارية في المنتخب ولماذا لا تتم محاسبة واستبعاد من هو مسؤول عن تلك الأخطاء المكررة …. أسئلة كثيرة تدور في أذهان الشارع الرياضي بلا أي جواب …؟
ويبدو أننا نسير في نفس الحلقة أي أن ما وقع به الاتحاد السابق من أخطاء إدارية وأبرزها كانت ( قصة العثمانين ) عادت لتتكرر نفس الأخطاء مع اللجنة المؤقتة لأن الأشخاص هم نفسهم مازالوا على رأس عملهم دون محاسبة حتى الآن ….
والخوف كل الخوف أن تستمر تلك الأخطاء و يستمر التأخير وأن لا يسافر المنتخب إلى معسكر قطر في الموعد المحدد أو أن يتم إلغاؤه وهذا ما لانتمناه بالتأكيد….
عفاف علي