شمس فرحٍ وفرج

الوحدة: 2-1-2022

 

نأمل أن يكون عامنا هذا استثنائياً من الهموم والآلام والأحزان… لتجوب أفراحه ومسرّاته القلوب والأرواح الناظرة لغده القريب..

متفائلون به ونهلل له ونشعل له شموع الفرح كما هي عادتنا كل عام، علّه لا يخيّب آمالنا ولا يحنث بوعوده، ولا يتبرّأ من عهوده…

كان عامنا الماضي متخماً بالخيبات، أحلامٌ كبيرة وصغيرة وُءدت، كاد الفرح ينازع فيها حتى الرمق الأخير.. لملَم أوراقه المتساقطة، ووضّب حقائبه، ورحل، علّه يعوضنا بأوراق ناصعة تشبه قلوبنا البيضاء..

تمضي حياتنا، بسواد لياليها وبياض نهاراتها، وتعاقب فصولها، وتبقى عيوننا معلقة على القادم، وأفئدتنا تعانق آمالاً وأمنيات كبيرة بأنه سيكون عام السلام لسوريتي التي ستخلع عنها رداء الحزن والأسى لتشرق عليها شمس الفرح والفرج.. ومع دعاء دوام الخير والحبّ والسلام لدروب سوريّتي نبدأ أولى صفحات العام.

ريم جبيلي

تصفح المزيد..
آخر الأخبار