الوحدة 1-1-2022
لم تردع العقوبات المفروضة والتحذيرات من إطلاق الرصاص في استقبال العام الجديد بعض الطائشين من إطلاق الرصاص والقنابل بمختلف أنواعها في سهرة رأس السنة، لتتكرر حوادث الإصابات لضحايا ذنبهم الوحيد تواجدهم في منازلهم وبالشوارع لحظة الإطلاق، لتزهق أرواح وتصاب أجساد دون ذنب اقترفوه.
حوادث تتكرر مطلع كل عام باحتفالات تتحول لمآتم وزيارة مشافٍ ودموع وأوجاع، ناهيك عن الأضرار المادية التي تلحق بالممتلكات الخاصة والعامة دون رادع وجداني أو أخلاقي لمقترفي هذا العمل المشين الذين يستبيحون السماء وعباد الأرض برعونة تصرفاتهم،مع تراخٍ واضح بتشديد الرقابة على هذه الأفعال وقمعها بشكل جدي.
ككل عام وعلى وقع الغباء نودع العام بإطلاق رصاص وضحايا، وبسخرية نتمنى أن يكون عاماً مليئاً بالخير فأين الخير مع هكذا نماذج تتفاخر بالاحتفال بالرصاص وتنسى أن إطلاقه يُفترض أن يكون لصد العدو وليس لصدر الجار؟
ميساء رزق