الوحدة : 31-12-2021
على عكس معظم الآراء التي قللت من أهمية زيادة الرواتب الأخيرة، فإنها خطوة على الطريق الصحيح، ترافقت مع بعض الإصلاحات على الراتب والتعويضات..
ككتلة مالية صافية دخلت على الراتب قد لا تحلّ أي مشكلة، لكنها وعد نزرعه في جفن عام 2022، ونتوقع أن تتبعها خطوات مماثلة، منها ما يتعلق بزيادة الدخل، ومنها ما يتعلق بكبح الأسعار، وبالتالي فإن تحسناً 1% أفضل من لا شيء.
الأهم من زيادة الرواتب هو أن نعمل على إعادة الإنتاج وتفعيله، وتحسين مستوى الدخل الذاتي، وتحسين شروط العمل في شتى صنوفه، أي أن الانتعاش بحاجة لجهود الأفراد قبل الدولة، وبحاجة لاستثمار مثالي لأي شيء متاح.
نخرج من حرب ضروس، لم يُترك سلاح إلا واستُخدم ضدنا، ومن الطبيعي أن كل يوم وجع بحاجة لعشرة أيام نقاهة، المهم ألا نستسلم للوضع الصعب، ونختبئ دائماً تحت مفرداته..
العودة إلى حياتنا الطبيعية لن تكون بين ليلة وضحاها، بل ستحتاج إلى الكثير من (الحروب) الأخرى مع ذاتنا، ومع إمكانياتنا ومع الخارجين على القانون من بيننا..
نأمل خيراً، ونستعد لعام 2022 ببعض الأمل، والاتكال على رب العالمين.
الوجع:
طال نقّنا واستسلامنا للظروف، وطال انتظار أن تهطل الحلول الجاهزة.
الحل:
النحت على الصخر فن نتقنه، والصبر عنوان رئيسي في حياتنا.