الوحدة : 29-12-2021
تعرّض مصطلح (الصمود) الذي صبغ الوجود السوري إلى بعض التهكّم، لكن الحقائق لا تحتاج إلى وجهات نظر..
ثمة ثوابت لا يمكن تجاهلها، وفي مقدمتها أن حرب الميدان سقطت لصالح الصمود السوري، ولصالح بطولات جيشنا العقائدي البطل، فكان التحوّل إلى الحرب الاقتصادية مع حصار خانق، هو ما دفع البعض للتشكيك بأهمية عنوان (الصمود)، وحين نشير إلى هذا المصطلح لا نريد أن نتناقش فيه كثيراً، ولكن أن نخلص إلى نتيجة بسيطة تقول إن كل هذا الحصار والمعاناة لم يجبرنا على تغيير سياساتنا أو تحالفاتنا ولم يهدم أي مؤسسة وطنية، هل يمكن أن نسمّي ذلك إلا صموداً أسطورياً يجب أن نتفاخر به؟
النتائج يمكن معالجتها مع العمل على نفي الأسباب وتجاوزها، وهذا ما نتطلع له في قادمات الأيام إن شاء الله.
غانم محمد