الوحدة : 29-12-2021
كنّا نراهن في هذا الوطن الخيّر أنّه لن يصحّ إلا الصحيح، وأن الذين حوّلوا بوصلتهم بعيداً عن سورية، وأداروا لها ظهورهم في محنتها، سيعودون لأن المنطق والتاريخ يقولان ذلك..
سورية لم تبدّل ثوابتها، ولم تتأرجح على التناقضات، أو على تغيّر ألوان الآخرين.. سورية بلد يحترم أبناءه، ويحترم تاريخ أبنائه، وبعد أن انتصرت، وتكشّفت الحقائق، بدأ الآخرون بالنزول إلى الشجرة، والتوجّه إلى دمشق فرادى وزمراً، سرّاً وعلانية، فالحجّ غلى دمشق من شعائر القومية، ومن الخطوط العريضة في الزمن الحديث.
غانم محمد