الوحدة: 27-12-2021
عندما نلقي كل اللوم دفعة واحدة على مؤسسات الدولة فإننا كمن يضع يده على عينه ويريد أن يعبر حقل ألغام..
الخطأ متجذّر فينا جميعاً، وعندما تكون نتائج هذا الخطأ لصالحنا لا نتحدث عنه، بل ونعتبره حقاً مشروعاً لنا..
الظروف العامة هي التي فرضت علينا هذه المعادلات، ومن دون الحرص على مكافأة طرفيها نمضي مع نتائجها، وبالتحديد مع النتيجة الأقوى فيها، وهي اتهام الجهات العامة بالتقصير لأن دورها مجابهة هذا التقصير حتى على الصعيد الشخصي..
حقيقة يجب أن تقال: معظم الجهات العامة تعمل دون الحد الأدنى لمتطلبات عملها من وقود ومال وإمكانيات، وهي بالنتيجة حصيلة أوضاع عامليها (المواطنين) الذي يعانون من الضيق والمرض والمواصلات.. إلخ.
الوجع، وضوع مؤسساتنا الخدمية يشكو القلّة والضيق والعجز.. والحل، البدء بتصحيح أوضاع هذه المؤسسات لتتمكن من تقديم خدماتها بالحد الأدنى المطلوب.