الوحدة: 26-12-2021
البطاقة الذكية أربكت الناس خلال هذه الجولة حين تأتي الرسائل بشكل منفرد لكل مادة برقم دور مختلف، كما خلقت مشكلة كبيرة للناس خصوصاً في الأرياف، فالمسافات تطول وتكاليف النقل عالية ولكلّ مادة دور ويوم مختلف، فالأرز له رقم دور والسكّر له رقمه وكذلك ليتر الزيت، مشكلة ثانية وهي أن بعض الناس وضعوا طلباتهم في مدينة طرطوس وربّما اضطر المواطن حسب الآلية الجديدة للذهاب إلى المدينة من أجل ليتر زيت..!. وتبقى مشكلة الزحام أمام الصالات، هي الأخرى همّاً يؤرق الناس.
على سبيل المثال لا الحصر، خلال نهار الخميس 23/12/2021 تزاحم الناس أمام صالة الرمل الأوسط مشكّلين طابوراً بشرياً، كان الأمل بأن البطاقة الذكية قضت على هذا الأمر بشكل نهائي، لكن الواقع يقول العكس، مع الأسف هذه الظاهرة منتشرة بكثرة وفي أكثر من صالة بطرطوس.
والسؤال: لماذا؟
أصبحت المشكلات تحاصر المواطن من جهاته الأربع، وتتربّع قضية الغلاء المعيشي على رأس الهرم لتبقى الحاجة لاستخدام البطاقة الذكية ومنغصاتها.
أحمد كريم منصور