الوحدة: 26-12-2021
غالبية أحياء المدينة تخدم بالسرافيس أو بباصات النقل الداخلي، باستثناء حي الجميزة الذي حرم منذ سنوات طويلة من خدمة النقل، فالكثير منهم يسير بضعة كيلومترات ليصل إلى أقرب موقف باص أو سرفيس تحت أشعة الشمس صيفاً والأمطار شتاء ليصل إلى مقصده ، ناهيك عن جشع بعض سائقي تكاسي الأجرة في تقاضي أجور زائدة بحجج لامتناهية.
وهم يأملون من المعنيين في الشركة العامة للنقل الداخلي بأن يصل باص (الرمل الشمالي. المشفى الوطني) إلى مفرق الجميزة، وهذا من شأنه أن يخفف الأعباء المادية والمعنوية على الأهالي أو أن يتم إلزام بعض سائقي الدائري الشمالي دخول الحي من المشروع العاشر، بعد شق الطريق بين الحيين، فهل شكواهم ستلقى أذاناً صاغية بإيجاد حلول مناسبة لوضعهم المزري في النقل والتنقل؟
بثينة منى