الوحدة: 19-12-2021
اشتكى عدد من المواطنين من عدم وجود المخصصات اليومية لمادة الخبز في مركز ومخبز تشرين بالمشروع السابع، وعند سؤالهم متى سيتم إصلاح الفرن وتأمين المادة، أجاب موظف المركز بأنه لا علم له بذلك ومادة الخبز ستؤمن من جبلة ولا يعرف أي ساعة قد تصل إلى المركز، عندها تم سؤال أحد عمال الفرن فأجاب بأنه قد يستغرق إصلاح المخبز عدة أيام وذلك لتأمين قطع الغيار وصيانته، ونوّه الأهالي بأن أعطال المخبز تتكرر بشكل دائم ومستمر ناهيك عن سوء المادة.
وللاستيضاح عن فحوى الشكوى تم عرضها على مدير السورية للمخابز تمام ميكائيل الذي أوضح:
بسبب تعطل المولدة الكهربائية تم إيقاف عمل المخبز المذكور لإصلاحه، وعليه سيتم صيانة خطوط الإنتاج لمدة تتراوح يومين أو أكثر، وحول تأمين مادة الخبز للمركز أفاد بأنه سيتم توريد الخبز من فرن جبلة الآلي بشكل يومي ريثما يتم إصلاح العطل، وبسؤالنا لماذا لا يتم توريد الخبز من أفران اللاذقية للحفاظ على جودته لأن المسافة بين جبلة واللاذقية قد تتجاوز النصف ساعة وهذا سيؤثر حتماً على جودة المادة؟ أفاد ميكائيل بأن كافة المعتمدين تم تأمينهم من مادة الخبز أمس من مخابز اللاذقية، والمسافة لا تؤثر على الجودة.
فهل يعقل أن لا تتأثر جودة الخبز بالمسافة والزمن والانتظار، علماً أنها تأتي مكدسة على بعضها في الآلية التي تنقلها، وماذا عن توطين الأهالي بمركز تشرين لينتظروا نصف نهارهم لتأمين مخصصاتهم علماً أن يوم أمس الجمعة كان عطلة ولا توجد مخصصات لهم..؟!
بثينة منى