الوحدة : 15-12-2021
لم يتغير أي شيء إلا نحو الأسوأ على الصعيد المعيشي، وحتى على صعيد وباء كورونا..
وعود خجولة بأن تبدأ الأمور بالتحسن تدريجياً اعتباراً من آذار القادم، ولا نعرف على وجه الدقة على ماذا بنيت هذه الوعود! على صعيد الكهرباء، ربما لأن إعادة الربط مع دول الجوار سيكون حقيقة على أرض الواقع في ذك التوقيت، وربما سنجني بعض المكاسب من عائدات خط الغاز العربي، ونأمل أن يتزامن ذلك مع رفع العقوبات الظالمة عن بلدنا..
من الطبيعي أن نتمسك ولو بخيط واهن من الأمل وإلا سنختنق ومن الطبيعي أن تفكر الجهات المعنية بمخارج ما، تعيد من خلالها الثقة بها، وتخفف معاناة الناس..
ننتظر بـ (تفاؤل) حذر جداً!