الوحدة 14-12-2021
نعيب زماننا والعيب فينا… مقولات كثيرة تتساقط تباعاً, ليست هذه وحسب, وإنما يكاد يكون معظمها!
(إذا جارك بخير.. أنت بخير) هذه أيضاً تخلّت عن كل مضمونها, وتكاد تتحول إلى عكسها!
في كل (لمّة ما) حتى لو كانت المناسبة (سعيدة) فإن القاسم المشترك هو ما نكابده من معاناة يومية مع كلّ أشيائنا, فتغلق كل النوافذ التي حاولنا أن نبقيها مفتوحة..
يراقصنا الوجع كل يوم, وقد ألفناه, ولكن ما نرجوه ونتمناه هو أن (يثبت) لا أن يبقى متحولاً حتى نحشد له الطقوس التي تليق به..
اشطحوا في القرارات بحيث تكون قادرة على الصمود ستة أشهر على الأقل, فتدجننا أو ندجنها, أما هذا التقلّب المستمر, والتغيّر الموجع فقد حيّر دليلنا!
غياث سامي طراف