الوحدة 14-12-2021
اختتمت الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية حملة ال ١٦ يوماً لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي، وعن الحملة قالت منسقة برنامج العنف القائم على النوع الاجتماعي في الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية مكتب طرطوس دعاء طه باشا هذه الفعالية بمناسبة ختام فعالية حملة ال ١٦ يوماً لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي والتي كانت بعنوان (السلامة للجميع العنف القائم على النوع الاجتماعي غير مقبول)، وقد باشر فريق الجمعية نشاطات هذه الحملة من ٢٥ تشرين الثاني وهو اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة واستمرت حتى ١٠ كانون أول وهو اليوم العالمي لحقوق الإنسان بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وهدفت الحملة إلى إنهاء العنف، زيادة الوعي حول الحملة ومناشدة الجميع للمساواة بين الجنسين بالفرص والحقوق والخدمات وغيرها، وتضمنت الحملة عدة أنشطة اختتمت أمس وكانت بمراكز الجمعية السورية في بانياس وريفها مركز ورد جوري، بيت الياسمين، التون الجرد والقدموس وبدأت الفعاليات بمسير قدمته فرقة نحاسية وانتهى بمعرض صور لمناضلات ومناهضات للعنف ضد المرأة بالإضافة لصور عن الحملة وشارك بالمسير أعضاء نادي الطفل وسيدات اللجنة المجتمعية، كما قمنا بمباريات رياضية كرة سلة وكرة طائرة في سهم البحر وجمعت سيدات وافدات وسيدات مجتمع محلي بالإضافة إلى جلسات توعية لكل الفئات العمرية ونشاط بعنوان (بكلماتها) يتضمن قصص نجاح وقصص عن الواقع والانتصارات والأحلام، أيضاً قمنا بجلسات للرجال الوافدين بمنطقة حريصون لتعليم صناعة الصابون قام بها أحد أعضاء النواة المجتمعية، كذلك كانت هناك جلسات للسيدات وكبار السن ومن ضمنها صنع الإكسسوار وسرد قصص وفيديوهات توعوية عن الحملة، كما تم إطلاق رسائل على شكل طائرات ورقية على منطقة في سهم البحر وبرج الصبي، كما قام مركز ريف القدموس والتون الجرد بتدريب السيدات على التريكو والخياطة، أيضاً كانت هناك توعية قانونية بمشاركة فريق الهلال الأحمر العربي السوري، بالإضافة لرسومات جدارية بعنوان (متحدون لإنهاء العنف )شارك فيها نادي الطفل، وختم مركز التون الجرد هذه الحملة بمعرض للسيدات لمنتجات السيدات من التريكو، واليوم فعاليتنا تضمنت بازاراً للسيدات يحوي منتجات متنوعة مع كورال أطفال بيت الياسمين وفرقة دندنة للموسيقا لأن الفن والموسيقى هو غذاء الروح وخير تعبير لقيمة المرأة لذلك أقمنا هذا الكورال في منطقة الكراج، أخيراً يرمز اللون البرتقالي للحملة لمستقبل خالٍ من العنف ومستقبل أكثر إشراقاً لأنه لا يمكن أن يحل السلام في العالم دون أن يحل السلام في المنزل وأدعو أن تعطى الفتيات والنساء حقوقهن فحان الوقت لنقول كفى للعنف ليس فقط ١٦ يوماً بل ٣٦٥ يوماً.
رنا ياسين غانم