محكومون بالأمل… وبـ (الوهم)!

الوحدة: 9-12-2021

 

 

ربع ساعة كهرباء إضافية تفرحنا، تنقلنا من حالٍ إلى حال، لأنها وبكل بساطة يمكن أن تضيف (شحطة) لعلامة شحن (الموبايل) أو قد تسمح لنا بقراءة خبر على شاشة كدنا أن ننسى لونها من قلة الكهرباء!
هكذا دائماً، يتناقص ما كنا نعتقده (كبيراً) لدرجة بتنا نحلم فيها بما هو أقل من القليل!
هل علينا أن نصدّق أن هذا هو كل المتاح؟
بالأمس سألنا في أكثر من قرية في ريف اللاذقية، فهناك قرى جاءتها الكهرباء من الساعة (5-7) مساءً بشكل متواصل، وبهذه الأثناء تقطعت أوصال الساعة الوحيدة عدة مرات في قرى أخرى!
فقط نسأل: كيف يوزع المتاح من الكهرباء، وهل تقتنعون أنكم عادلون يا كهرباء اللاذقية؟

غياث سامي طراف

تصفح المزيد..
آخر الأخبار