الوحدة: 9-12-2021
في منطقة البسيط، بات وجود الفروج على المائدة مجمداً أو طازجاً نوعاً من الرفاهية، حيث اضطر الواقع المؤلم وارتفاع الأسعار المواطن بأن يكتفي بشراء قطعة من الفروج، ولم يعد وارداً في حساباته أن يشتري كيلو فروج سواء ب٧٥٠٠ أكثر أو أقل، وفي نفس الوقت هناك من يأكل العصي بضربات موجعة ورزقه مهدد بالإغلاق كما هو الحال عند مربي الدواجن.
التقت (الوحدة) مع أحد أصحاب الدواجن والذي آثر ألا يذكر اسمه حيث أرجع ارتفاع أسعار الفروج ومنتجاته إلى ارتفاع سعر المادة العلفية بالدرجة الأولى، معتبراً إياه العامل الأساسي للارتفاع، متسائلاً عن دور الرقابة والتموين التي تغفل عن متابعة التاجر وأسعاره وضبط السوق، حيث تفاوتت أسعار الذرة والصويا والمواد المركزة التي وصل سعرها في غضون شهر من مليوني ليرة إلى ٨ ملايين ليرة سورية، الأمر الذي حرقنا حرقاً.
وكما ذكر بأن للكهرباء دوراً لا يمكن إغفاله في زيادة الأسعار حيث مع انقطاعها الدائم يتم اللجوء لمولدات تستهلك كميات كبيرة من المازوت خصوصاً في موسم الشتاء لزوم التدفئة، وبعد جهد جهيد وبعد الكشف والتمحيص من مديرية الزراعة والثروة الحيوانية واتحاد الفلاحين يتم تخصيصنا بما هو مخجل من المازوت نستجديها من المحروقات، ونقوم بشراء كميات زائدة من السوق الحر الذي زاد الطين بلة ودمرنا تماماً.
ويضيف: عندما لجأت السورية للتجارة إلى طرح الفروج المجمد كان سعر الطازج أقل، لافتاً بأن التدخل الإيجابي وبالسعر المطروح يعتبر رقماً صعباً بالنسبة لذوي الدخل المحدود.
نجود صقور