الوحدة 7-12-2021
بسبب تأخر الأمطار وشح مُعظم البحيرات ونقص في المياه التي يتزود بها المواطن لا بُدّ من حلولٍ بديلةٍ لتأمين المياه، وهي موجودة لكن حتى اللحظة لم يتم اتخاذ أي قرار بها، فالكثير من الآبار الجوفية التي يصل عمقُها إلى (١٦٥ متراً) لم يتم استثمارها فإذا لم تُستثمر الآن متى سيتم ذلك؟
أليست هذه الآبار مُعرضة للجفاف أم أنَّ القائمين عليها لهم رأي آخر.
فقد تحدث الأهالي في قرية الدالية عن بئرٍ غزارتُهُ تروي كافة القُرى المُحيطة بالقرية حيثُ قال رئيس بلدية الدالية أنَّهُ إذا تم استثماره فإنهُ سيُغذي القسم الأكبر وكذلك الحال في بلدة بيت ياشوط، فقد ذكر عضو البلدية بوجود بئرين تم حفرهما وهم بحالة ممتازة ولكن لا توجد أي نية لاستخدامهما، والسؤال هُنا كم كلفت هذهِ الآبار حتى تم حفرها! أليس حفرُها كان لاستخدامِها وقت الحاجة؟
فبدلاً من أن ينتظر المواطن مياه السن التي تبقى أسيرة الكهرباء فإن وجود هذهِ الآبار ضمن القُرى وتشغيلُها لتصل خزانات المواطن يكفي، بدل أن يتم شراء الصهريج بالآلاف فليس باستطاعة المواطن في ظل الظروف الحالية شراء الماء إلا إذا قطع عن أولاده لقمة العيش.
فهل تُبادر المحافظة مع مُديرية الزراعة لوضع هذه الآبار في الخدمة وإرواء عطش المواطن بالإضافة الى الاستخدامات المنزلية من غسيل وغيره وأن يتم مُراقبة هذه المياه وعدم السماح باستخدامها إلا بما يُفيد المواطن وعدم السماح بسقاية المزروعات وكذلك مغاسل السيارات وغيرها.
أكثم ضاهر