الوحدة 22-11-2021
كيلو البندورة بـ (600-800) ليرة سورية، هو بالكاد ثلثا التكلفة، نسيننا تعبنا، وانتظارنا، لكن لا طاقة لنا بتحمّل الخسارة…
ما تقدّم موجز لمعاناة كثير من مزارعي البندورة المحمية، والتي بدأت تضخّ إنتاجها في السوق المحلية، أو حتى في البرادات التي تنقلها إلى الأسواق الخارجية، وهذا السعر حسب تعبير المزارعين هو أقلّ من الكلفة بكثير لمن يعمل في أرضه، فما بالك بمن استأجر أرضاً ويدفع (الشيء الفلاني) علاوة على كل تكاليف الإنتاج..
نعود إلى طرح المشكلة، لكثرة الإلحاح الذي نُجابه به عندما نلتقي أي مزارع، ويتهموننا أننا نميل إلى المستهلك، ويجنّ جنوننا إذا ارتفع سعر أي مادة زراعية!
من الطبيعي أن يحسبها كل طرف من حيث يقف، وأن يجد غبناً ما لحق به، وفي الحقيقة أن طرفي المعادلة مظلومان، ووحدها الفئة الوسيطة بينهما تأكل (البيضة وقشرها) كما يقولون..
يتبع…