الوحدة: 17-11-2021
مسؤولونا الكرام..
نخاطب بعض معاليكم (مو كلكم يعني مو كلكم) بعض من كان منكم تحت قبة البرلمان أو حول طاولة مجلس الوزراء أو مديرين بدوائرنا الرسمية.. ونقول:
توسّمنا فيكم خيراً، وانتظرنا هذا الخير.. أقسمتم ووعدتم بالعمل لمصلحة الوطن ونحن، المواطن.
حاولتم وحاولتم، ونحن صدقونا نشكركم على المحاولة وإن كانت نتائجها عكسية المطلب! على مبدأ: (إلا ما تظبطلا شي مرة وتكون متل ما بدنا).
وبما أننا شعب مؤمن وصابر ومحتسب وضعناكم بمنظار كلام الله تعالى: (فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره، ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره)، ولكن لعمري لم نرَ الخير ولو بمثقال ذرة وما زدتمونا إلا فقراً وعوزاً.. فقيرنا بات معدماً، متوسطنا بات فقيراً، صحيحنا مرض، مريضنا مات، جاهلنا ترقّى، عاقلنا جنّ، كبيرنا أقعده الهم، شبابنا هاجر..
نعتذر إن كنا جرحنا مشاعركم بخطابنا وبثّكم مكنون معاناتنا، ونطمع برحابة صدوركم، فنحن أمانتكم وعنّا تُسألون يوم الدين، فاسمحوا لنا أن نخبركم أن عتبنا عليكم كبير، مللنا الكلام والوعود، وننتظر الفعل الذي يزيح الهم عن كاهلنا فقد هدّه التعب.
بتنا نخاف الزمن ونخاف معه الليل والنهار بقراراتكم التي تتحفونا بها ك (نقوط نزلغط لتلقيه غضباً).. فارحمونا يرحمكم الله.
في الختام.. نقرؤكم السلام وندعو لكم بالعون لتعينونا، فبلدنا ونحن نستحق منكم النظر بأحوالنا، ونعدكم بالمزيد من الصبر ومساندتكم بانتظار ما تيسر.
ملاحظة: لا ننتظر معجزات ولا نطلب مستحيلاً، نريد الممكن وهو ممكن.
ميساء رزق