الوحدة: 25-10-2021
الشعر ما أجمله، يمطر على أرض قاحلة فتزهر، وتخصب ويبلسم الجراح بالحب.
ولدت الشاعرة في حمص وهي خريجة معهد صحي، حائزة على إجازة بالتجارة والاقتصاد، كاتبة شعر وقصة قصيرة جداً ولها تجربة روائية واحدة.
عن مسيرتها الشعرية ونشاطاتها حدثتنا قائلة: حزت على عدة جوائز بالقصة القصيرة جداً، والآن مسؤولة في ملتقى الشراع للثقافة والإبداع ،شاركت بعدة مهرجانات شعرية ضمن مدينتي وخارجها.
لدي ديوانان (أنثى الشفق، لأحدثك قليلاً) ورواية واحدة (هوى الغزلان).
رواية هوى الغزلان تحدثت عن قصة حب بأسلوب روائي اعتمد التأريخ التوثيقي لبعض الأحداث التي جرت في مدينتي حمص على امتداد الحقبة الزمنية المواكبة لهذه القصة.
عشقت اللاذقية فجعلتها منزلي الثاني ودار أحلامي وأمنياتي حيث بنيت مجد كلماتي كما فعلت بيّ حمص وعاصيها.. فعقدت صفقة عشق سرمدي ما بين نهر العاصي وبين النهر الكبير الشمالي وحدتُ الكلمات حتى أنجبت قصائدي العذراء ومنها ديواناي (أنثى الشفق) و(لأحدثك قليلاً) حيث صورت بهما الامرأة بكل ما يمكن أن تمر به من شعور فهي العاشقة حيناً المفارقة أحيانا أخرى وهي القوية والضعيفة هي الأم والبنت تبكي ويبكى عليها.
ختمت الشاعرة لقاءها: في الشعر وجدت نفسي أكثر، فلكل نسمة رائحتها الخاصة ونبضها المميز وبكل نقطة او حرف عالم يستحق أن يرسم.
ومن إحدى قصائدها اخترنا هذا المقطع:
لبيك
لبيكم يا ملتقى
أنا الذي
بحت بالأسرار
فأسمع حجتي
ساقني الشوق لواد
حنظل
به وهنت
وبه غرقت بمحنتي
حتى أتاني بارق
باسم الهوى
وقال يا محجوب
أنت بعهدي