الوحدة : 24-10-2021
أقام قصر الثقافة في بانياس أمسية موسيقية (ناي) قدمها الأستاذ غيث سعادات بإشراف مركز دندنة الأستاذ سومر محمد..
عن الفعالية قال مدير الثقافة في طرطوس الأستاذ كمال بدران: نشاطاتنا مستمرة بكل المراكز الثقافية، والموسيقا ليست استثناء عن بقية الأنشطة الأخرى، ولكن بعد الظرف الراهن الأنشطة السمعية البصرية جاذبة للجمهور بشكل كبير، والموسيقى على رأس هذه الأنشطة، إضافة إلى أنه لابد من إتاحة الفرصة للفرق لتقديم أعمالها من فترة لأخرى لاسيما أنها تستقطب مواهب جديدة من الشباب.
بدوره غيث سعادات (هندسة مدنية) قال: قدمنا أمسية عن آلة الناي، وهي آلة شرقية مظلومة بشخصيتها رغم أنها آلة تراثية لنبرهن على قدرت هذه الآلة وإمكانياتها بتقديم المقطوعات الشرقية والغربية ولذلك قدمنا مقطوعات غربية وأخرى شرقية لنشمل أنواع عديدة من الموسيقا، ومن خلال هذه الحفلة قدمت إحدى الطالبات وهي تعزف الناي لنكسر روتين عزف الناي مخصص للشباب، وأضاف: الناي بنت الطبيعة ولها علاقة بروحنا وشخصيتنا فنحن نعزف روحنا بهذه الآلة كما يرسم الرسام فتنعكس شخصيتنا من خلال الناي، أخيراً الموسيقا هي اللغة الوحيدة المشتركة بكل العالم باختلاف لغاتنا لذلك يجب تشجيع الأهل لأطفالهم على تعلم الموسيقا لنحافظ على تراثنا و نشاطاتنا فالموسيقى تعلم الصبر والالتزام والانضباط.
وقال غابي الياس (طب بشري) عازف درامز: قدمنا موسيقى ذات طابع قديم مع بعض التجديد وأغاني قديمة وغربية لنرضي جميع الأذواق، كما ألقينا الضوء على آلة الناي آلة الإحساس لأنها مرآة الشخص لنغير عن ضجيج بعض الآلات.
أما الطفلة زينب إبراهيم فقالت: قدمت أغنية آه ياحلو والحلوة دي، كنت أعزف على آلة العود واخترت بعدها الناي لأنها حساسة وتخاطب الروح وساعدني تعليم العود على إتقان العزف على الناي بسرعة أكبر، وبعد تعليم العزف على الناي شعرت بفرق إيجابي وفرق كبير لأن الناي يعلم ضبط النفس فيساعد على الهدوء ويجعلنا أكثر إبداع لذا أشجع كل الأطفال على تعلم العزف لأن الموسيقا تساعد على تنمية الشخصية وتقويتها.
رنا ياسين غانم