ارتفاع رسوم التسجيل الجامعي للتعليم المفتوح والطلاب يشتكون

الوحدة : 23-10-2021

 رُفعت رسوم التعليم المفتوح تدريجياً من ٣٠٠٠ إلى ٥٠٠٠ وآخرها ٧٠٠٠

ل. س للمقرر الواحد. والارتفاع قد يكون مستمراً مما يكبّد الطالب عناءً فوق عنائه .فمن صعوبة المعيشة والدخل المحدود لأهاليهم وغلاء المواصلات والمحاضرات ومستلزمات التعليم إلى ارتفاع قسط التعليم حيث إن الطلاب الذين لم تتح لهم فرصة التسجيل في التعليم العام، اختاروا استكمال تعليمهم بما يناسب جيوبهم سواء بالتعليم الموازي أو المفتوح ..

ارتفاع متكرر في كل عام للأقساط هذا ما حملهم هماً فوق همهم، وباستطلاع لآرائهم وجدنا أن بعضهم قلّص عدد المواد التي كان يقوم بتسجيلها في كل فصل إلى مادتين بذلك أخ؟ر موعد تخرجه ،ومنهم من اشتكى غلاء المواصلات للجامعة بسبب بعد قراهم عن الجامعة وغلاء المحاضرات ،تبعها الآن غلاء المقررات الجامعية فبدلاً من أن يكون التعليم مجانياً ودافعاً للطالب لاستكمال تعليمه.. أصبحت الحواجز والمعوقات في كل مكان .. قد يقول البعض:إن الرسم رمزي بالنسبة للأسعار والوضع الاقتصادي للبلد ،ولكن التعليم هو سلاح البلاد في المستقبل لذلك على الجميع تسهيله ودعمه .. حملنا هموم الطلبة والتقينا نائب رئيس جامعة تشرين لشؤون التعليم المفتوح د.معن ديوب حيث قال : إن نظام التعليم المفتوح ملحق بالتعليم النظامي. فالطالب الذي لم تتح له فرصة استكمال تعليمه بشكل نظامي حصل على فرصة في التعليم المفتوح وقياساً بالجامعات الخاصة في سورية، تعد رسوم التعليم المفتوح بسيطة ومقتدرة، فعن الارتفاع المستمر في رسوم التعليم المفتوح نجد أنه مقبولٌ جداً بالنسبة للوضع الاقتصادي والغلاء الحاصل عدا عن أن الطالب يكلف الجامعة في كل عام مبالغ عالية من استهلاك الأثاث والأوراق الامتحانية وكهرباء وماء وغيرها .. من هنا فإن الرسوم تعد رمزية وهناك حالات استثنائية كذوي الشهداء والجرحى . وأكد د. ديوب أن استراتيجية التعليم في سوريا هي أن يكون التعليم شبه مجاني ومبلغ ٧٠٠٠ ل.س لا يعتبر مسألة ربحية إنما قياساً بالتغيرات الاقتصادية والتكاليف العامة فهو لا يغطي خدمات الطلاب، فما تزال سوريا رغم الحصار والحرب الكونية تسعى جاهدة لتأمين استمرارية التعليم لكافة الطلاب قياساً بالدول المجاورة كون التعليم فيها مأجوراً.. في سياق متصل بيّن د.ديوب ان منظومة التعليم في سوريا لا يمكن فصلها عن بعضها فمن المرحلة الابتدائية وصولاً للمرحلة الجامعية فالدراسات العليا تكلف الدولة مبالغ طائلة عدا عن ذلك فلدينا سياسة الاستيعاب التي تمكّن جميع الطلاب من القبول في الفروع الجامعية والمعاهد المتوسطة سواء كتعليم عام أو موازٍ أو مفتوح وجميعها بمبالغ رمزية لا تذكر .

بتول حبيب

تصفح المزيد..
آخر الأخبار