الوحدة 22-10-2021
عَلِقتُ ما بين كتمانٍ يُؤرّقُني..
وتصريحٍ بالحبِّ يفضحُني..
وما بين شكٍّ بأن النجومَ مازالت تؤازرُني…
والريحُ تحملُ أوجاعي وتحملُني…
يا أيّها القلبُ..
موجوعٌ بغربتِك عن الأحبابِ..
محمومٌ بنار الشوقِ.. تصليكَ وتصليها..
تُطعمُها أضلاعَك فتُشعلُها..
ولا صباً في الجوارِ تُطفيها…
امسحْ جروحَ الرّوحِ بزيتِ أوغاريتَ
ومسدْها…
واعرجْ على آثارِ الحرفِ.. غنّيها..
واشربِ الخمرَ من داليةٍ تغازلُها..
ما أشهى الكرمةَ حينَ يكونُ الحِبُّ جانيها..!
تلكَ الجبال أعشقُها فَتُسقمُني..
حين تغيّبك…
لأنسى تفاصيل التّرابِ في عينيكَ وأبكيها…
رفقاً بروحي يا جبالَ الساحلِ رفقاً…
هل من مغيثٍ يعلّمني
كيفَ الجبالُ أرضيها…؟!
قد غّيبت وجهَكَ عني..
وصرْتُ طفلاً ألهثُ وراءَ حلمةِ ذكرى..
لأُشبعَ الشوقَ والآمال أسقيها..
لم أكتبِ الشعر.. ولا كان سرداً للعاشقين أرويه…
بل هي ذكرياتٌ بين يديّ الروحِ أنثرُها وأحييها…
علّك يا خلُّ تقوّمني… وتنظمُ في حبِّنا قصيدةً
كرمى لعينيكَ أرددُها…
وعلى إيقاعِ النبض أغنيها..
نور نديم عمران