الوحدة : 21-10-2021
في سياق النشاطات الأسبوعية للجمعية العلميّة التّاريخيّة أقامت الجمعيّة (أمسية شعرية) في مقر الجمعية بمدينة جبلة بمشاركة مجموعة شعراء من أعضاء الجمعية.
قدم الأمسية الشاعر إسماعيل عمار الذي ابتدأ الأمسية بالحديث عن مظاهر توزيع الشهادات والألقاب الفيسبوكية وعن الدخلاء في الشعر الذين طمسوا جمال اللغة العربية بسبب ارتكابهم أخطاء لغوية ونحوية مخجلة في قصائد مليئة باصطفاف الكلمات الخالية من جمال الصور، لذلك دعا إلى ضرورة ممارسة النقد لإظهار الجميل وإنقاذ ما تبقى من كلمة: ثقافة، فن، شعر، أدب.
ثم شارك الشاعر صديق ماجد علي بعدة قصائد: قصيدة (جمعيتي) إهداء للجمعية العلميّة التّاريخيّة التي تطورت وارتقت، متحدثاً خلالها عن أهداف الجمعية ونشاطاتها، والقصيدة الثانية بعنوان: (أمجاد تشرين)، وقصيدة غزلية (أحبك المشتهي) من الشعر العمودي، وقصيدة (رمية لحظ ساحر).
يُذكر أن الشاعر علي يكتب الشعر بكافة أجناسه ويكتب الشعر الغنائي بشكل متميز، وبرأيه أن الشعر العمودي الكلاسيكي له المقام الأول.
الشاعر محمد صالح إبراهيم يكتب الشعر الموزون ويرى أن للشعر لغة خاصة ولحناً خاصاً وجمال الشعر تظهره موسيقى الكلمات، تضمنت مشاركة الشاعر إبراهيم إلقاء بعض القصائد الغزلية ومنها (عشق الجمال) باللهجة المحكية، وقصيدة (مشي معي مشوار) وهي من الوجدانيات و(صبايا جبلة).
الشاعر أحمد خليل منصور يكتب الشعر الحديث، ويرى أن الكلمة انسيابية فالحالة التي يعيشها الشاعر هي التي تخلق الشعر، تضمنت مشاركته تقديم قصيدة (رحلة هالعمر) وهي قصيدة وجدانية باللهجة المحكية وتتحدث عن الطيبة المنبوذة من قبل البعض في زمننا الحاضر، كما ألقى قصيدة غزلية بعنوان (نأي الحبيبة).
الشاعر عيسى شبانة ألقى عدة قصائد باللهجة المحكية: قصيدتين غزليتين (خائنة أنت)، (كل الطيور) وقصيدة وطنية (غربة الحنين إلى الوطن) تمنى فيها أن ينعم الجميع بدفء الوطن الذي هو بسمة الأمل للجميع، وأن تعود الأيام الجميلة كسابق عهدها.
ازدهار علي