الوحدة: 20- 10- 2021
على إيقاع الشعر تهتدي الروح، وتصبح الكلمات فراشات ترقص للنور… تحت أغصان الشعر يستظل الحب، وتتفتح براعم الأدب…
في أمسية شعرية أقامها المركز الثقافي العربي بطرطوس ألقى فيها كل من الشعراء (حسن إبراهيم- د . محمد توفيق يونس- ليزا خضر- بسام حمودة) قصائد شعرية منوعة بين الغزل والوجدان وحب الوطن، فجاءت الأمسية رقيقة منمقة..
الشاعر حسن إبراهيم والذي قدم من عاصمة الياسمين لينثر بوح شعره لدمشق القصيدة عبر نصه الشعري بعنوان (مهلاً رويدك مازال في النهايات اختلاف).
الدكتور والشاعر محمد توفيق يونس جاءت نصوصه من اختلاف الزمان والمكان، فحين كان في حلب الشهباء قدم قصيدة بعنوان (ينقصنا أن نلتقي)، وحين كان في فيحاء الشام قدم قصيدته بعنوان (دمشق لغة المساءات)، ونصه المعنون (كان الحلم من أقصى المدينة يسعى) نسجه واقعاً من عروس الساحل طرطوس..
الشاعرة ليزا خضر قدمت لمساتها الأنثوية بقصيدتين غزليتين بعنوان (في قرط النرجسة) و(تحت جلدي ليس هناك من أحد)..
طيب الختام والكلام مع الشاعر بسام حمودة من خلال قصيدته بعنوان (الوقت وحفنة من رثاء).
من شعرهم تولد من رحم الورقة قصيدة، ليتجلى طيب القصد والقصيد… متجاوزاً لغة الهواية.. معلناً عن حرفة واحتراف..
نعمى كلتوم