تشابه الأسعار بين الأسواق الكبيرة والمحلات الصغيرة

http://youtu.be/ECfMjsKdtAE الوحدة : 13-10-2021

خلال جولة على أهم أسواق المدينة، فقد سجلت بورصة الخضار والفاكهة في سوق قنينص الشعبي أسعاراً غير مستقرة للكثير من السلع، ومن خلال هذا السوق الشعبي حيث يُفترض أن تكون أسعاره أقل من الأسعار المتداولة في الأحياء والمحلات العادية المنتشرة ضمن المدينة وفي الأرياف أيضاً، ويفترض أيضاً أن يكون سوق قنينص مضماراً للمنافسة وتقليب الأسعار(هبوطاً) مع الأسواق الأخرى والمحلات العادية، لكننا أصبحنا نجد أن بعض المحلات أخذت تنافس الأسواق الكبيرة بالأسعار وبالجودة أيضاً، لأن هذه المحلات المخصّصة للخضراوات أصبحت ترضى بالربح البسيط والبيع الكثير، على مبدأ تجّار الأسواق، وهذه المواد هي روح العائلات البسيطة نظراً لأسعارها المقبولة إلى حدٍ معقول، واستغنائها عن وسائل المواصلات.
بعض الزبائن يقولون: في الأسواق الكبيرة هناك حلقة مفقودة، هل من يشتري صباحاً بسعر معين يقارن بمن يشتري ظهراً أو بأوقات أخرى من نفس المكان؟، حيث أن الخضار تفقد الكثير من جودتها ونضارتها، حتى أن النخبة منها قد بيعت لزبائن الصباح وفي هذه الحالة يجب أن يختلف سعر المواد صباحاً عنه في أوقات أخرى، ولهذه الطريقة ناسها البسطاء الذين يعتاشون على هذا الهامش من التصفيات والتي أصبحت في هذه الأيام مفقودة إلى حدٍ كبير.

سليمان حسين

تصفح المزيد..
آخر الأخبار