الوحدة : 13-10-2021
أغنية حملت بين جوابها و قرارها مضامين تربوية جمالية وطنية وكانت رداً مباشراً على التشوّه الذي لحق بالذائقة الفنية والجمالية نتيجة انتشار أغاني هابطة تحمل منهاجا خفيا لنشر الجريمة و هدم القيم والمبادئ.
العمل الفني كان بالتشارك بين وزارة الزراعة ووزارة التربية وبين مديرية تربية اللاذقية وتربية درعا وتضافرت الجهود الخيرة لإنجاز العمل الذي قام بأدائه حيدر يونس مؤسس مبادرة شباب المحبة والكلمات لباسم شرمك والإخراج لزين جبور والألحان لسهاد حذيفة.
تم تصوير العمل في درعا في مدينة إنخل بمشاركة أطفال مدرسة إنخل السادسة عشرة وأطفال الروضة ودعم من السيد محافظ درعا و رئيس بلدية إنخل وعضو مجلس الشعب واستضافة كريمة من الأستاذ غازي الحسيني.
وقد دخلنا مدينة إنخل قبل إجراء التسوية وتسليم السلاح من قبل الذين غرر بهم بيوم واحد والجدير بالذكر الفرح الذي وجدناه في عيون أهل درعا الكرام وشوقهم للخلاص من غبار الإرهاب و تطلعهم إلى الأمان .
كل الشكر لوزيري التربية والزراعة على الرعاية وللسيد محافظ درعا على الدعم والشكر الأكبر لطاقم العمل ولأهل درعا درع الوطن بأيام المحن وخزان الشهامة والرجولة.
اللهم اجعلها أمناً وسلاماً على درعا كما جعلتها برداً وسلاماً على الخليل.
رسائل المحبة والود حملناها على أجنحة نوارسنا وحملنا معنا مقدمة الأغنية أيقونة من أوغاريت (حطم سيفك واحمل معولك واتبعني لنزرع المحبة والسلام في كبد الأرض).
ما أجمل أن نتشارك في إعادة البناء وفي معركة الإعمار وفي غرس القيم الجمالية.
الأغنية حملت خطة السيد الرئيس في التوجه للزراعة والعمل لتحقيق الأمل وحملت أهمية منتجات الوطن و دور الجيش العربي السوري في حماية الوطن وواجب الأجيال القادمة للحفاظ على إرثنا الغني العظيم.
باسم إبراهيم شرمك