شكوى.. روضة وتعقيم ومعلمات والواقع (بين.. بين)

الوحدة: 12-10-2021

 

تلقت جريدة الوحدة شكوى على روضة الأطفال ضمن مدرسة رامز رئيف صقور التابعة لنقابة المعلمين تتضمن عدة نقاط ننقلها كما وردت:
1- أنا عسكري أخذوا مني 60 ألف ليرة سورية وهي دين من جاري.
2- إحدى معلمات الروضة تقول (والكلام على لسان صاحب الشكوى) المدرسة مو مجبورة تحط صابون وعادي ما ضروري يتعلم الولد هي روضة وليست للتعليم والولد ما بيعرف شو مكتوب بالدفتر فقط نفذ وأكتب الوظيفة.
3- حمامات ما في صابون ما في ماء ما في.

حملت جريدة الوحدة تلك الشكاوى وأفرغتها في جعبة إدارة مدرسة رامز رئيف صقور حيث جُلنا ضمن المدرسة والروضة المذكورة وفي الحمامات والصور تعكس ما وجدناه.
فحول الشكوى الأولى ردّت السيدة ميساء أبو سيف مديرة المدرسة: نحن نتقاضى مبلغ 60 ألف ليرة سورية مع سعر الكتب باستثناء أبناء المعلمين وأبناء العساكر فيتم حسم 25% على أن يتقدم ولي الأمر بوثيقة تثبت ذلك علماُ أن صاحب الشكوى لم يتقدم لنا بآية وثيقة تخص هذا الأمر (وهذا ما أكده صاحب الشكوى) إضافة لإعفاء ذوي الشهداء كما يتم التقسيط بالشكل المربح لأولياء الأمور والمشتكي تمّ أخذ منه مبلغ 30 ألف ليرة سورية والباقي بالتقسيط المريح.

وحول الشكوى الثانية: تقول المديرة: إن كان هناك تقصير من إحدى معلمات الروضة سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة والصارمة بحقها بعد متابعة سير التدريس في مادتها.
وحول الشكوى الأخيرة عن النظافة فكانت المدرسة في يوم زيارتنا (عال العال) وبعد الشطف والتعقيم المستمر حتى لحظة وجودنا فتمنينا عليهم الاستمرار بالتعقيم والتنظيف حتى بعد رحيلنا ولكن إدارة المدرسة تطالب بزيادة عدد المستخدمين لديها لأن المدرسة بدوامين وتحتوي 1400 طالب وبالتالي تحتاج لعدد أكبر من المستخدمين علماً أن احتكاك طلاب الروضة مع طلاب المدرسة معدوم لأن فرصة كل فئة بوقت مغاير عن الآخر.

تغريد زيود

تصفح المزيد..
آخر الأخبار