الوحدة :10-10-2021
استقبلت أروقة الأمم المتحدة معرضاً فنياً تشكيلياً من إنجاز مجموعة من التشكيليين السوريين المعاصرين من داخل سورية وخارجها، وبالتعاون مع صالة خوّام، وذلك من ٤ تشرين الأول الحالي ولغاية الثامن منه.
تحكي اللوحات عن معاناة الشعب السوري على مدى عشر سنوات من الحرب.
بالنسبة للفنانين المشاركين هم:
د. نزار صابور، باسم دحدوح، إدوار شهدا، ريم طرّاف، طوني خوّام، منال عيسى، رامي صابور، بشير بدوي، ونعمت بدوي.
منظم المعرض الفنان طوني خوّام تحدث عن المعرض فقال:
كفنان سوري كان للحرب وللمأساة التي عاشها الشعب السوري أثر عليّ، هذا الشعب هو أهلي وأصدقائي، فكان علينا كفنانين أن نفعل شيئاً، لذا قمت بالتعاون مع مجموعة من الفنانين السوريين الذين قاموا بتحويل هذه البشاعة والدمار ونفثوا فيها الحياة والأمل، ويتابع:
التراث والحضارة السوريان كانا حاضريْن بقوة في المعرض، ورغم محاولات الإرهابيين هدم الآثار السورية التي تعود لآلاف السنين، إلاّ أن قوة الحضارة هزمت محاولاتهم البائسة.
عدة حضارات مرت على تدمر كالحضارة السريانية والرومانية والإسلامية.
رسائل كثيرة بعثها الفنانون من خلال لوحاتهم من خلال الألوان التي أضفوها وأهمها أن الأمل بالحياة موجود والحياة مستمرة لا محالة.
وقد لاقى المعرض صدى إيجابياً عند الزوّار الذين انبهروا بالفن السوري.
ويضيف د. نزار صابور عن المعرض فيقول: المعرض يوّثق لمرحلة هامة وصعبة من تاريخ سورية، ومن خلال كل الأعمال المشاركة كانت هناك رسائل هامة وزادت أهميتها بأهمية المكان المعروضة فيه رواق الأمم المتحدة، رسائل عن الحرب التي أثقلت كاهل الشعب السوري، ورسائل الأمل بمستقبل أفضل لسورية، وهو الشعار الذي حمله المعرض: الفن السوري المعاصر بين الحرب والأمل.
مهى الشريقي