الوحدة : 7-10-2021
تطلّ علينا النسمات التشرينية حاملة معها صوراً تزدهي وتتألق وتنثر عبق النصر العظيم، مجسدة قصة عشق خالد أبدي لكل ذرة من تراب الوطن، ليرتسم الفرح فخراً واعتزازاً بالذكرى الثامنة والأربعين لحرب تشرين التحريرية، التي شكلت معلماً بارزاً في مسيرة النضال القومي للأمة العربية..
وأمام عظمة هذه المناسبة تقف الكلمات والحروف عاجزة عن وصف أبطال الجيش العربي السوري الذين دكّوا حصون العدو ومواقعه، وأعادوا للعرب كرامتهم وعزتهم القومية، وقضوا على الغرور الصهيوني، وصبغوا مجد الأمة العربية بأعظم انتصار بقيادة القائد المؤسس حافظ الأسد الذي رفض أنصاف الحلول ورفض التنازل عن حبّة تراب من الوطن الغالي…
وتأتي هذه الذكرى وقد حققنا الانتصار الأكبر على الإرهاب الغاشم، هذا الانتصار الذي بدّد ما كان يحلم به المتآمرون على هذا البلد الأبيّ الشامخ، لنثبت للعالم بأسره أننا بلد العزة والإباء والشموخ والصمود رغم كل أشكال الحصار، وسنعمل على إعادة بناء ما دمرته هذه الحرب الكونية التي شنّت على بلدنا من كل بقاع الأرض.. (فالأرض والسيادة هي قضية كرامة وطنية ولا يمكن وغير مسموح لأحد أن يفرط بها أو يمسها) هذا ما قاله وأكده قائدنا المفدى السيد الرئيس بشار الأسد وعلمنا إياه وسنظل عند حسن ظنه لتبقى سورية شامخة أبية قوية صامدة بوجه كل من يحاول أن يتآمر على عزتها وكرامتها.
ندى سلوم