الوحدة 6-10-2021
كم تشبهني وكثيرون آخرون أيّها المحلِّق في فضاء ذلك القمقم الواسع؟
كم تتوق نفسي إلى أنْ أمدَّ لك يدي؟
كم أبحثُ عن تلك المساحاتِ الضّيقةِ الّتي نشتهيها؟
كم تعبَتْ أجنحتي وأنا أجوبُ ذلك الفضاء وما وجدْتُ ملاذي الّذي أضعُ فيه قدمي,
فليسَتْ حمامة نوحٍ عليه السّلام بأفضل منّي حالاً, فكم بحثَتْ وأنهكها البحثُ, تُراها كانت تملك حريّة الفضاء أم تراها ملكَتْ فضاءَ الحريّة, أم تراها..؟
نعيم علي ميّا