الوحدة: 5-10-2021
عيناك فراشي.
وأنا من لوّنت حقول الوعد بخطوٍ من قدميك
وحين تساقطت السنوات بعمري
والأرض رهت من بعد يباس
تعبت أيامي من إبحارٍ في قفص الأشعار
مفتشة عن بيت مقطوع الوزن
بلا قافية.
وأصوغه جمراً ملتهب الكلمات
×××
خابرتك أمس
وخبّأتك في نفسي
وأصخت السمع إلى صدى صوت يأتيني
فرأيت الصوت يغوص برمل صداه
فعدوت أذوب أملاح الخيبة في أتراحي
وطويت على نفسي نفسي
وعلمت بأني
كالعاشق إذ يرحل طيّ الوهم.
سيف الدين راعي