الوحدة : 1-10-2021
مئات الشكاوى تصل يومياً عن تأخر رسائل البنزين، ومعظم من يشتكون يؤكدون أن التأخير لا يسري على الجميع، فهناك من لم تتأخر رسالته مرة واحدة منذ طبق نظام الرسائل، وهناك من تتأخر رسالته أكثر من مرة في الشهر الواحد.
نحن نعتقد أن هذا التأخير لا يحصل بسبب قلة المادة في أكثر الأحيان، بل نتيجة العلاقات الشخصية التي تربط القائمين على التوزيع بأصحاب المحطات (المدللة) التي أصبحت تحصل على استثناءات من الدور (على عينك يا تاجر).
لا شك أن الإدارة العامة في العاصمة لديها كل البيانات اللازمة لتحديد الأولويات، وتقسيم الظلم بالسوية على المواطنين، والأمر يحتاج فقط لصحوة ضمير من شعبة الأتمتة لديكم، لتعرفوا أن الظلم لا يوزع بشكل (عادل).
السيد مدير عام مؤسسة توزيع المشتقات النفطية (سادكوب):
نضع شكاوى المواطنين برسمكم، لأن موظفيكم في الفروع لا يسمعون الصوت، وقد أغشي على عيونهم وقلوبهم لأسباب مجهولة.
نود التذكير بأن الأتمتة هي نهج طرحه السيد الرئيس بشار الأسد، واعتبره طريقاً وحيداً لتوزيع المواد المدعومة على مستحقيها بالعدل والإنصاف، ولكن البعض حاول، ويحاول كل يوم خرق جوهر الأتمتة بطرق عديدة، مفترضاً أنه يتذاكى على الجميع، في حين أنه مكشوف مكشوف، ومخالف حتى نخاع العظم.