الوحدة:26-9-2021
ويبقى الموت هو الحقّ المكروه، لأنه يغيّب عنّا أشخاصاّ يعزّ على قلوبنا وأرواحنا فراقهم، لأنه من الصعب بمكان أن يتم ملؤها من جديد.
غيّب الموت، أمس، الأستاذ الدكتور سامي عوض، لتخسر الساحة الأكاديمية رمزاً مهماً أضاف الكثير إبان فترة عطائه الطويلة في جامعة تشرين كأستاذ دكتور في قسم اللغة العربية، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، اختص في علم النحو والصرف، وكان له الفضل الكبير على جيش كبير من الخريجين.
استوطن قلوب أجيال متعاقبة من الطلاب بفضل فيض علمه وعطائه ودماثة الخلق والمعشر لكل من عمل معه أو تتلمذ على يديه.
عشق اللغة العربية ولازم القرآن كمصدر غني بعلومه وقدم المعلومة القيّمة لطلابه بغاية السلاسة و التبسيط.
في حضرة الموت لا يمكن إلا أن ننحني لإرادة الله بالرغم من غصة حرّى في القلب حزناً على وجع الفراق.
رحمك الله يا دكتور سامي، لتبقى مكانتك رفيعة في قلوب طلابك ومحبيك، دائم الحضور أبداً، مع الصلاة الموصولة لراحة روحك و سلامها الأبدي.. الوداع أيها المعلم المبجّل.
نور محمد حاتم