الوحدة : 23-9-2021
لا أدري ماذا أكتب؟
كلما أردت الكتابة عنك
وجدتك تكتبيني
فنجانك يدوخني
يزلزل عروش الفراعنة
في شراييني
يأخذني السندباد
في رحلة مجنونة
خلف البحار السبعة
والموج الأزرق يتقاذفني
عيناك شواطئ حلم
لا أدري
أهي تقتلني أم تحييني؟
جنة أنت
للأحلام الغافية
في جزر المرجان
حيث الدنيا
أرض وسماء
غابات موغلة وماء
وينابيع وفراشات
أزاهير من كل الألوان
ونبيذ معتوق
مرت عليه عهود وأزمان
وهطل الياسمين
من أنفاسك
وعينيك اللوزيتين
لا أدري كيف صرت
كل الحاضر والماضي
ومرافئ حلمي ويقيني
أحمد محمد