الوحدة : 23-9-2021
تتناثرُ النجومُ عند سماع دوي اسمك
ويَخلُد الربيع أشجانهُ لتتبعثر ورود جنيناتهِ
تحليق العصافير نادت طيفكِ
قبيل وصولها لشرفةِ منزلي
عُطركِ مخلد في أرجاء المكان
نسماتٌ متتاليةٌ عمّت الأحياء
بات الجميع يتساءل بذهول:
أكان حبي لكِ عشقاً أم وباء
فثنايا روحي كريمة العطاء
وهيامُ قلبي دربٌ للتيه والضياع
فاحملي معطفَ الودّ وقولي للوداع: أبيتُ حبه لو أبى كُفراً أم شُركاً أم سلاماً
فواربي ليقذفَ الحبّ في قلب من يشاء
وأنا بشاعرٍ متصوف المشاعر
كريم العطاء
فقلتُ قبل وسأقول بعد
لن أدعكِ تترتلين عذب الألحان
لشابٍ وسيمٍ سارق الأنظار
فأنتِ بدلتِ قُبلة المكان وقومتِ عثرات الكلام
فجعلتِ بقايا عطرك شذى للأيام
وأنا الآن أمامك واثق خُطاي
عظيم الشأن والإصرار
فقولي أحبك لأجعل أيامك حسداً مقرونا بالأمنيات
جئت إلي غريب الملامح ..صافحتك بيديّ الباردتين
بقلبيَ الدافئ.. ودمعيَ المحترق الوفي..
رشا إسماعيل